أنقرة: تنظيم برنامج بعنوان «السلام للأمة والحرية للقدس»
نظّمت جمعية «جسر آصما» للطلبة الدوليين في أنقرة برنامجًا بعنوان «السلام للأمة والحرية للقدس» بمناسبة حلول الأشهر الحُرُم، بمشاركة واسعة من ممثلي المجتمع المدني وطلبة دوليين، حيث تم التأكيد على وحدة الأمة، ونصرة القدس وغزة، وتعزيز الوعي والمسؤولية الجماعية تجاه قضايا المظلومين.
نظّمت جمعية جسر آصما الدولية للطلبة، وللعام العاشر على التوالي، برنامجًا تحت شعار «السلام للأمة والحرية للقدس» في العاصمة التركية أنقرة، تزامنًا مع بداية شهر رجب.
وأُقيم البرنامج في قضاء كيتشي أوران، في قاعتين منفصلتين للرجال والنساء، وباللغات التركية والعربية والإنجليزية.
وشهد البرنامج مشاركة مكثفة من ممثلي منظمات المجتمع المدني، ومواطنين أتراك، إلى جانب طلبة دوليين قدموا إلى تركيا للدراسة من مختلف دول العالم.
وبدأت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها الطالب الدولي فودؤول، ثم ألقى رئيس الجمعية حنفي سنان كلمة افتتاحية.
وأكد سنان في كلمته أن حرية القدس لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال وحدة الأمة الإسلامية وسلامها الداخلي، مشيرًا إلى أن ما تعانيه القدس اليوم هو نتيجة مباشرة لتفكك الأمة وغياب وحدتها.
كما شدد على أهمية الأشهر المباركة في تجديد الوعي والالتزام بقضايا الأمة، داعيًا الله أن تكون هذه الأشهر سببًا في الخلاص والنهوض.
وتطرق سنان إلى دور الجمعية في رعاية الطلبة الدوليين، موضحًا أنها تسعى للوصول إلى نحو 20 ألف طالب دولي في أنقرة، وأكثر من 350 ألفًا في عموم تركيا، من خلال اتحاد جمعيات الطلبة الدوليين.
وبيّن أن الهدف الأساس هو ترسيخ وعي الأمة وبناء جيل قادر على الإسهام في إقامة عالم أكثر عدلًا وإنسانية.
وأشار إلى أن آلاف الطلبة الدوليين في أنقرة يعيشون في بيوت طلابية تعاني من نقص كبير في الدعم المادي والمعنوي، لافتًا إلى أن أكثر من 80% من الطلبة الدوليين لا يحصلون على منح دراسية ويواجهون صعوبات كبيرة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والتعليم.
ودعا مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه هؤلاء الطلبة، باعتبارهم رصيدًا استراتيجيًا لمستقبل تركيا والعالم الإسلامي.
عقب ذلك، قُرئ البيان الصحفي للبرنامج من قبل عضو مجلس إدارة الجمعية زين العابدين أوزكان، الذي أكد أن ما يجري في غزة هو «إبادة جماعية ممنهجة» تُرتكب أمام أنظار العالم، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والنظام الدولي الصامت مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء.
وأوضح أوزكان أن معاناة الأمة لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى السودان واليمن وأراكان وتركستان الشرقية، مشيرًا إلى أن القاسم المشترك في هذه المآسي هو تشتت المظلومين وتنظيم الظالمين.
ودعا إلى تجاوز الخلافات الداخلية وتوحيد الجهود لمواجهة الظلم، مطالبًا حكومات الدول الإسلامية باتخاذ خطوات عملية سياسية واقتصادية ودبلوماسية لوقف العدوان على غزة.
وفي ختام البيان، شدد أوزكان على أن «غزة ليست وحدها، والقدس ليست بلا أصحاب»، مؤكدًا أن الصمت تواطؤ، وأن نصرة المظلومين واجب ديني وأخلاقي، وأن العمل المتواصل والضغط الشعبي والمقاطعة واجبات لا بد من الاستمرار بها حتى يتحقق العدل وتنتهي مظاهر الاحتلال.
واختُتم البرنامج بقراءة البيان باللغتين العربية والإنجليزية، وتوزيعه على وسائل الإعلام. (İLKHA
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تحوّل «سوق المقاطعة» في ملاطية إلى رمز لمبادرة شعبية داعمة لغزة، حيث لقي قرار صاحبه مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال تأييدًا واسعًا من المواطنين، بمن فيهم الأطفال، الذين أكدوا تمسكهم بالمقاطعة حتى لو قُدِّمت هذه المنتجات مجانًا.
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن الذخائر غير المنفجرة التي خلفها الاحتلال لا تزال تشكّل تهديدًا قاتلًا للمدنيين، محمّلاً الاحتلال والهيئات الدولية المسؤولية عن الخسائر البشرية الناجمة عنها.
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الظروف الجوية الأخيرة تسببت في انهيار أكثر من 17 منزلاً بالكامل في غزة، ما أسفر عن وفاة 17 شخصًا بينهم 4 أطفال نتيجة البرد وانهيار المباني.